“المرأة والبيئة والحد من التلوث البلاستيكي” برنامج توعوي للقطاع التربوي .

تحت شعار “معاً للحفاظ على البيئةوالإستدامة ”
نظمت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم و مكتب التربية بالأمانة ممثلاً بإدارة الإرشاد والتثقيف الصحي والبيئي برنامج تدريبي توعوي للقطاع التربوي بمدارس أمانة العاصمة بعنوان”المرأة والبيئة والحد من التلوث البلاستيكي”

وتهدف الورشة الى تنمية الوعي البيئي للمساهمة المجتمعية بالحد من استخدام البلاستيك حفاظاً على البيئة .

اشاد مدير عام ادارة الصحة المدرسية بالوزارة الدكتور عادل البرطي بالمبادرة المقدمة من جمعية حماية المستهلك لرفع الوعي البيئي والمجتمعي مثمناً جهود إدارة التثقيف والإرشاد في الاعداد لإقامة هذه الدورات

وبدوره تحدث رئيس جمعية حماية المستهلك فضل مقبل منصور مرحبا بالمشاركين من مختلف مناطق امانة العاصمة وقال بأن دور الشراكة وآلية التنسيق ليست بجديدة  بين الجمعية والجانب التربوي كون القطاع التربوي يمثل الشريحة الأكبر في المجتمع
واستعرض رئيس الجمعية عدد من الملوثات البيئية التي  يتعرض لها المستهلك والسلبيات الناتجة عنها وتأثيرها على البيئة والمياه الجوفية
كما أشار إلى ان التلوث البلاستيكي يمثل خطر على صحة وسلامة الإنسان والحيوان وان ما يتم إعادة تدويره من البلاستيك على مستوى العالم يمثل ١٢% وما يتم حرقة يساوي ٩% والباقي في مكب النفايات.

فيما لفتت مدير إدارة التثقيف والإرشاد البيئي بتربية الأمانة نجوى قنبع إلى حجم المسؤولية التي تقع على عاتق المتدربين موصية اياهم بضرورة عكس مخرجات الورشة وتنفيذها على ارض الواقع

وتخلل ورشة العمل التي اثرى محاورها خبير ومدرب مجال البيئة والتنمية المستدامة المهندس الياس دحان العديد من الأنشطة الجماعية والنقاشات التي تهدف إلى التعريف بأهمية سلامة البيئة لحماية المستهلك وتفعيل دور الاعلام في تعزيز رسالة المرأة تجاه حماية البيئة اضافة إلى تمكين المرأة العاملة بالقطاع التربوي وتفعيل دورها في نشر وتعزيز ثقافة الوعي البيئي بين افراد المجتمع والدفاع عن حقوق المستهلك

وتمحورت الورشة في يومها الأول حول مفهوم حماية المستهلك والتعريف بالبيئة والتلوث ومصادره ومدى تأثيره على الصحة والحلول البديلة للحد من مخاطره

تستهدف الدورة على مدى اربعة ايام عدد ٤٠ تربوياً من رؤساء اقسام التثقيف والارشاد البيئي بالمناطق التعليمية ومشرفي الصحة بالمدارس على مرحلتين بمعدل ٢٠ متدرباً في كل مرحلة .