بقلم ..أ/حميد بن منصور وكيل انشطة ومنسق الإعلام والقناة التعليمية بمدرسة المقداد ـ معين

العالم يحتفل بالمولد النبوي الشريف ولليمنيين شرف السبق والتميز.

لبيك يارسول الله. سنحتفل بالمولد النبوي ، ويكفينا فخراً وشرفاً أننا – أهل اليمن – السبَّاقون لأحياء ذكرى المولد بعد تغييبها لعقود من الزمن ، وغيرنا يحتفل مثلاً : تونس في مدينة القيروان يصل عدد الحاضرين من الشعب التونسي في الاحتفال بالمولد النبوي إلى أكثر من مليون شخص ، باكستان التي تعتبر المركز الثالث في ترتيب الدول التي تمتلك أقوى أجهزة مخابرات في العالم تحتفل بذكرى المولد النبوي ، ويعلقون الزينات في الشوارع والأضواء كما نفعل هنا ، وبالرغم من أن حكام مصر من أكبر المنبطحين للغرب وأذيالهم المنافقين الوهابيين إلا أن الشعب المصري يجعل من ذكرى المولد النبوي حدثاً ينتظره المصريون كل عام للاحتفال به في كل شوارع وحواري (أم الدنيا).
الأردن يحضر ملك الأردن شخصياً جميع الفعاليات المتعلقة بمناسبة المولد النبوي ويكون شخصياً الراعي لهذه الاحتفالات.
ماليزيا ، التي تصنف في المركز الأول في ترتيب الدول من حيث جودة التعليم يحتفل مواطنوها المسلمون بذكرى المولد النبوي الشريف.
كذا في الهند يحتفل مواطنوها المسلمون بذكرى المولد النبوي الشريف.
فلسطين المحتلة من اليهود أيضاً يحتفلون بذكري المولدالنبوي الشريف.
سكان مدينة القطيف داخل السعودية يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف.
وليس غريبا ذلك الاهتمام بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على الشعوب العربية والإسلامية لأنه من صميم دينها و هويتها.

ونحن من شرفنا الله بفضيلة السبق هدمنا ماكان أعداء الله قد بنوه ليطوقوا أعناق الأمة كي لاتعود إلى نبيها الذي من خلاله تعرف الأمة طريق ربها المستقيم فتنال العزة التي يمنحها الله لمن يسيرون على هديه.
هنيئا لكم يا أبناء اليمن الأحرار هذا الشرف العظيم الذي ستتوجونه بالاحتفال غير المسبوق بمناسبة المولد النبوي الشريف.