ماذا تعني تعني لنا مناسبة المولد النبوي العظيم ? بقلم .. أ/ بشرى الجنداري ، مديرة مدرسة الفرات بمديرية التحرير
ماذا تعني تعني لنا مناسبة المولد النبوي العظيم
مناسبة المولد تعني لي مولد النور العظيم في مواجهة ظلام الكفر والدجل ، وهي مناسبة إحياء يوم نعمة الهداية والانتماء الحقيقي للإسلام القويم ، وتذكير المسلمين برمز الإسلام الأول وعظيمها وقائدها وفاتحها.
هي مناسبة تعظيم الشخص الذي حاولت وتحاول الوهابية برعاية الماسونية تجاهله وتشويهه وتصغيره في النفوس ، ورغم محاولاتهم الشيطانية إلا أن من يحبونه أبوا إلا أن يعلموا ذكره ؛ ليس في النفوس فحسب وإنما وجوب إظهار هذه الفرحة في كل مكان بالزينة والتهاني والمجالس والمدارس وكل مكان ، وكل مايغيظ أعداء الله سوف نقوم به حباً وتعظيماً وشكراً لولادة المصطفى محمد – صلى الله عليه وعلى آله الأطهار.
– وعند سؤالها عن كيفية الرد عمن يدعون أنها بدعة ؟ أجابت :
آن الأوان أن يجيبوا أولاً عن السؤال ولامهرب لهم من الإجابة.
مكثتم سنوات طوال تقولون أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وأنه ضلالة ، والضلالة في النار وحكمتم عليهم بجهنم وبئس المصير !!
أجيبونا الآن هل التطبيع العلني المباشر مع اليهود والنصارى من الإسلام في شئ ؟!
ماذا ستقولون لله تعالى يوم القيامة ؟ وماقولكم في قول الله تعالى : (ومن يتولهم منكم فهو منهم ) ؟
سؤال كبير أرجو من مرتزقة الأقلام المأجورة الإجابة عليه – إن استطاعوا – وإلا فالتواري عن الأنظار أهون عليهم. رغم أنهم قد أجازوا كل ماهو محرم وآثم علانية دون خجل أو خوف من الله ، وهذا كله تحت عباءة الإسلام ولكن الإسلام العظيم برئ منهم ومن أفعالهم .