بقلم .. أ/ خالد جياش ، نائب مدير مكتب التربية بالوحدة

لهذه المناسبة مكانتها في التذكير ولها وقعها في التأثير. لهذا لماسُئل – صلى الله عليه وآله وسلم – عن صيام يوم الاثنين قال: ذاك يوم ولدت فيه ، وذاك يوم بعثت ، أو قال: أنزل عليّ فيه. رواه مسلم. ولما تشرفت المدينة المنورة بمقدمه – صلى الله عليه وآله وسلم – واستقر له الأمر فيها وجد اليهود تصوم يوم عاشوراء فسأل عن سبب صيامهم له، فقيل: إن ذاك يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى ، فنحن نصومه شكراً لله تعالى، فقال: نحن أحق بموسى منهم ، فصامه وأمر بصيامه ، وبناء عليه فإني أقول إنه لا ينبغي للمسلمين أن يجرهم الشيطان إلى الابتداع ، ولكن ليحذروا أيضا من أن يجعل ذلك الخوف من الوقوع في البدعة سبباً للتجاهل المميت لسنته وسيرته وهديه ، واستمع لوصف من أرسله رحمة للعالمين بقوله في معرض الامتنان على أمته : ( لقدجاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ) صدق الله العظيم