أ/ زياد يحيى الرفيق وكيل أمانة العاصمة مدير مكتب التربية بالأمانة

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وارض اللهم برضاك عن الصحابة المنتجبين … أما بعد

ونحن في العام السادس على التوالي من العدوان على بلدنا ، رغم القصف والتدمير والحصار الاقتصادي والمعاناة ، ورغم كل التحديات وشعبنا العزيز في يمن الإيمان والحكمة ثابتٌ وصامدٌ وفاعلٌ في مواجهة كل تلك التحديات. نحافظ على هويتنا الإيمانية اليمنية عرفاناً منا وتقديراً وشكراً لله على نعمته العظيمة والفضل العظيم والرحمة المهداة والسراج المنير أفضل الخلق محمد – صلوات الله عليه وآله – نحتفي بذكرى ميلاده صلوات ربي عليه وعلى آله ، وها هي الجبهة التربوية – رغم كل ذلك – تتميز بجهودها في إحياء هذه الفعالية التي ستكون – بإذن الله – متميزة على مستوى العالم من خلال الفعاليات والأنشطة المتميزة من البرامج الإذاعية المدرسية ، والماراثونات ، والألعاب والمسابقات الرياضية ، بالإضافة إلى الزيارات الطلابية المدرسية لروضات الشهداء ، وغيرها من البرامج الرائعة التي تأتي ضمن فعاليات القطاع التربوي بالأمانة احتفاءً بذكرى ميلاد الرسول – صلوات الله عليه وآله. إضافة إلى جعل هذه الذكرى محطة تربوية توعوية وتعبوية للكادر التربوي والطلابي بعظمة النبي المصطفى وتصحيح المفاهيم والثقافات المغلوطة الدخيلة على ديننا وثقافاتنا ، لتعيد إلى أذهاننا جميعاً حقيقة النور الساطع لشخصية المصطفى صلوات الله عليه وآله ، وتاريخه المشرف ، وقيمه وأخلاقه العظيمة المتجسدة بقول الحق تعالى حين قال في محكم كتابه: “وإنك لعلى خلقٍ عظيم” وكذلك المواقف البطولية والمشرفة للرسول الكريم في مختلف الجوانب وعلى مستوى مواجهة أعداء الإسلام لنحذو حذوه ونقتدي به ونسير على نهجه.

وها نحن التربويون في أمانة العاصمة نجدد ولائنا ومحبتنا لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – لعل وعسى أن ننال شفاعته وأن نحشر في زمرته صلوات الله عليه وآله.