بقلم .. أ/ ناصر علي الهجري مدير إدارة الإعلام والقناة التعليمية

– الإعلام التربوي ودوره في تعزيز الهوية الإيمانية وحب المصطفى.

يلعب الإعلام التربوي دوراً مهماً في تصحيح الثقافات المغلوطة وتعزيز حب الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
حيث تأتي هذه الأهمية باعتباره يمثل الفئة الأكبر من المجتمع ، ويبرز دوره من خلال نشر الثقافة القرآنية التي نعتبرها أم الثقافات ، كونها ثقافة ربانية تهتم بالإنسان روحاً وجسداً وتنظم العلاقة بين البشر وما حولهم من الكائنات.

ونتاجاً لهذه الثقافة التي عمل الإعلام التربوي على ترسيخها في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات من خلال الإذاعات المدرسية ، والمجلات الحائطية ، والمطويات والصحف ، والقناة التعليمية ، ومختلف وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي أدرك النشء أهمية التأسي بالرسول الكريم والسير على نهجه باعتباره معلم البشرية وقدوتهم.

وما احتفال الشعب اليمني رجالاً ونساءً وأطفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف إلا دليل واضح على ارتباطهم العميق برسول الله ، الرحمة المهداة من الله سبحانه وتعالى للعالمين.