بقلم ..أ/ عصام محمد الخالـد مدير منطقة الثورة التعليمية
الحمدلله الذي أطل في شهر ربيع الأول أنوار طلعة نبيه محمد. الحمد لله الذي شرفه على سائر الأنام – صلى الله عليه وآله – ماتعاقبت الشهور والأعوام.
من كل عام بهذا الشهر نحتفل بذكرى مولد الرسول تمجيداً لشأنه ، وتعظيماً لقدره ورسالته.
باسمي ونيابة عن رؤوساء أقسام منطقة الثورة التعليمية أتقدم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف – صلوات الله عليه وآله – وأدعو الله أن يعيد هذه الذكرى بالخير.
إن احتفالنا بذكرى نبي الرحمة والهدى لهو مناسبة طيبة للتعمق بهدوء وسكينة في أحوالنا ؛ وإذا ما أردنا إحياءً حقيقياً لذكرى النبي العظيم ، فعلينا بالصبر لمواجهة الشدائد مع الإيمان بالنجاح في مسعانا نحو التقدم والازدهار ، فالرسول قاد ثورة هائلة من التحولات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، ونحن إذ نقتدي بسنته العطرة نأمل أن نواجه قضايانا بنفس الجرأة والشجاعة التي تحلى بها النبي الكريم.
إننا مطالبون اليوم بوقفة مع النفس نستلهمها من سيرة النبي الكريم في صفاته وأخلاقه وحكمته وصبره وعطفه وحزمه وشدته أمام كل طاغٍ ومفسدٍ في الأرض ( أشداء على الكفار ) وأمام كل من أظهر كفره بشكل أو بآخر : مرتزق ، عميل ، أو غيرها من مسمايات الكفر ، ووجهه الآخر : النفاق .
سنحتفل بمولدك ياسيد الخلق وسنغيض بحفلنا وحبنا لك كل منافقي الأرض ومدعي اتباع سنتك باطلا وبهتانا .
وسنردد وبكل قوتناااااا
لبيك يارسول الله … حتى يرث الله الأرض ومن عليها.