ندوة ثقافية لمنسقيّ الإعلام التربوي والقناة التعليمية في مدارس منطقة معين بالأمانة
نُظمت بمنطقة معين التعليمية بأمانة العاصمة اليوم ندوة ثقافية لمنسقي الإعلام التربوي والقناة التعليمية بالمدارس الحكومية والأهلية في قاعة مدرسة سقطرى بعنوان “الإعلام التربوي الرؤية والتطلعات” للعام الدراسي ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ م.
هدفت الندوة التي نظمها قسميّ الإعلام التربوي والتدريب والتأهيل بالتعاون مع جامعة القرآن الكريم للعلوم الأكاديمية ومؤسسة الإمام الهادي إلى اكساب ٨٤ منسقاً إعلامياً المهارات الأساسية في فنون تحرير وصياغة التقارير الإعلامية والأخبار الصحفية ورصد الشائعات والتصدي لها.
وفي الندوة أكد مدير منطقة معين التعليمية تاج الدين الكبسي أهمية استشعار منسقيّ الإعلام للمسئولية المناطة بهم خصوصا في ظل الظروف الراهنة .. مشيداً بدورهم البارز في تغطية كافة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المدارس.
من جهته أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي والقناة التعليمية ناصر الهجري أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في الميدان والمتمثل بنقل الحقائق للرأي العام المحلي والدولي تأكيداً لصمود وثبات الجبهة التربوية وتماسكها رغم محاولات العدوان لايقاف عجلة التعليم وتجهيل الشباب.
وثمن الهجري في ختام كلمته بحضور رئيس قسم الإعلام والقناة التعليمية بمكتب التربية بالأمانة سبأ الشامي الجهود المبذولة لرئيس قسم الإعلام الهام الوشلي وكافة منسقيّ الإعلام بمدارس منطقة معين التعليمية ودورهم البارز في انجاح العملية التعليمية.
استعرضت الندوة من خلال الدكتور عبدالملك الحليلي مفهوم الإعلام التربوي وأهمية الدور لمنسقيّ الإعلام باعتبارهم منبراً للوعي والبصيرة وإيصال رسائل تربوية عظيمة الأثر في بناء الجيل وتسليحه بالعلم والمعرفة من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية.
وأكدت على ضرورة التحرك الجاد وسط الحرب الإعلامية التضليلية التي تمارسها أبواق العدوان مستهدفةً زكاء النفس وطهارة الفطرة الإنسانية ليكون الناتج جيلاً فاشلاًً في تحديد كيانه وطموحاته بعيداً عن واقع الحياة في عالم افتراضي يقوض كل قدراته وقواه ومسؤولياته.
كما تناولت محاور الندوة مخاطر الحرب الناعمة وأثرها في ضياع العقيدة الإسلامية والهوية الإيمانية اليمنية التي تستحوذ على عقليات الجيل عبر الشبكة العنكبوتية وما تحتوي عليه برامج وألعاب هدامة مغلفة بثقافات مغلوطة وأفكار هدامة.
وكانت الندوة التي تخللها كلمة للمدرب الصحفي حسن الوريث أثريت بالعديد من المداخلات والنقاشات تناولت في الإجمال أهمية رفع وتيرة الاهتمام والوعي بخطورة الشائعات وضرورة التصدي لها بل والقضاء عليها وعلى كل آثارها في المجتمع وأن يكون الإعلام التربوي الحصن الحصين لجيل النصر.
جرى في ختام الندوة بحضور مديرا إدارتيّ الإنتاج والبرامج بالقناة التعليمية صفوان الحذيفي وعبدالله حنش وممثليّ مختبرات العولقي الطبية الدكتور منير الزبدي وعبدالملك قطران توزيع شهادات مشاركة لمنسقيّ الإعلام بالمدارس في الدورة المعنونة ب “فنون التحرير الصحفي”.