آيات من سورة الواقعة ” ندوة ثقافية بتربية الأمانة
أقيمت ندوة ثقافية بمكتب التربية بالأمانة حضرها مدير مكتب التربية عبدالقادر عباس المهدي وعدد من النواب ومدراء،الشعب والإدارات وموظفي المكتب فسرت خلالها كلمات للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي آيات من سورة الواقعة أشارت إلى قيام القيامة وأهوالها وأحوال الناس بها وكيف انها رافعة لأناس وخافضة لآخرين كل بما قدمت يداه في قوله تعالى “خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ”
ليأتي تصنيف الناس يوم الحساب إلى اصحاب الميمنة والمشئمة والسباقون.. قال تعالى “فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ ♢ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡئمَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡئمَةِ♢ وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلسَّٰبِقُونَ ♢أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ ”
ليتبين أن السباقون لأعمال الخير هم المقربون إلى الله سبحانه وتعالى.
وكيف أن المرء يتنازل عن اقرب الناس إليه لينجو بنفسه من أهوال يوم القيامة و من عذاب الله الشديد ونار جهنم.
وتطرق السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي التقرب للطغاة واصحاب الوجاهات من اجل مصالح دنيوية زائلة ضارباً مثالاً للشهداء، الذين تحركوا لميادين الجهاد يحملون في روحانيتهم الإباء والعزة والغيرة على أمتهم المظلومة الجريحة.
واستعرض في كلمة للشهيد الرئيس صالح الصماد والمجاهدين تحرير محافظة الحديدة وتكاتف ابناء الشعب الحر الأبي لنصرة ابناءها وبقية المحافظات المحتلة.
وبدوره لفت مدير تربية الأمانة عبدالقادر المهدي إلى محاور الندوة التي تضمن محورها الأول حتمية وقوع الواقعة فيما أكد المحور الثاني على شدة الأهوال التي ستشهدها جميع المخلوقات وستدفع بالناس إلى التخلي عن أهاليهم واصحابهم واقرب الناس اليهم من عذاب وحسرات يوم القيامة.
ووصف المهدي اصناف الناس يوم العرض الأكبر كل بحسب عمله ورحمة الله به والنعمة العظيمة التي سينالها السباقون المبادرون المقربون إلى الله سبحانه وتعالى فوق النعيم الذي سيلاقونه في جنان الخلد .
وأوصى المدير المهدي موظفي المكتب في ختام كلمته إلى استشعار المسؤولية أمام الله في إطار اعمالهم ومهامهم لينالوا خير الجزاء من الله سبحانه وتعالى.
