ندوة بعنوان.. المولاة والمعاداة بمكتب التربية بالأمانة وفروعه في المديريات

في اطار اليوم الثقافي وضمن دروس من هدي القرآن أقيمت صباح اليوم بمكتب التربية بالأمانة ومختلف فروعه بالمديريات ندوة ثقافية بعنوان.. الموالاة والمعاداة

قدمت الندوة كلمات للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي والسيد العلم قائد المسيرة القرآنية عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حول الموالاة والمعاداة من قوله تعالى في محكم كتابه الكريم ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ …” سورة المائدة
ليتبين لنا من هنا مدى التأكيد على “فَإِنَّهُ مِنْهُمْ” ..

حيث أكدت الندوة ان الولاء المطلق لأعداء الدين يجر إلى التهلكة، وطمس الهوية الإيمانية، واتباع خطوات الشيطان وهذا مايسعى إليه الغرب ومن والاهم.

واشارت كلمات الندوة إلى التوجه الإسرائيلي الأمريكي لخلق العداءات والدفع إلى المعاصي والفساد في كل بيت وتعميقه في نفوس الأجيال القادمة.

وأضافت الندوة ان هذه الثقافات المغلوطة، والوعي المتدني بحقيقة عدو الإسلام جاء نتيجة دور وزارتي الإعلام والثقافة وعملائهم فيما سبق وتظليلهم الإعلامي والثقافي لواقع عداء الغرب للإسلام والمسلمين.

واستشهدت المادة الثقافية بالأحداث والمظاهرات التي قام بها شعوب العرب ضد تطبيع قاداتهم وزعمائهم مع اسرائيل ،موضحة الخوف والرهبة في قلوب الأمريكان واليهود من هذه الإنتفاضات الشعبية الحرة الأبية والسخط الشعبي العام مما أدى بها إلى تصنيف حركات المقاومة في الشرق الأوسط ضمن قائمة الإرهاب خوفاً منها، ومحاولة لكسر شوكة الإسلام والمسلمين.

كما استعرضت الندوة صفقة الماء مقابل الكهرباء بين الأردن واسرائيل بإشراف إماراتي وغضب الشعب من هذه المبادرة ليتم اعتقال من شارك في الإحتجاجات ومن ضمنهم الأطفال.

ومن جانبه أشار مدير تربية الأمانة عبدالقادر عباس المهدي إلى محاور الندوة الأساسية التي تمحورت حول قضية مفهوم الولاية والتولي في القرآن الكريم وخطورة التفريط في مبدأ الولاية، وحرص الأعداء على عدم إثارة سخط الشعوب عليهم.

وأكد على أن الولاية تتمثل في عدة صور وسلوك كالمحبة، والإتباع، والإقتداء فينتمي الفرد للإسلام لفظاً ويتبع اليهود عملاً ولذا يتوجب علينا أن نبدي البغض لأعداء الدين وأن نربي ابناءنا عليه لينشأ جيل واعٍ لما يدور حوله من أحداث.

وأعرب المهدي عن مدى أسفه لأحوال الزعامات والدول التي تحولت من دول إسلامية كانت تدعو إلى دحر الفساد واتباع الدين، واصبحت اليوم تنشر الرذيلة بين شعوبها وتمجد اليهود وتآخيهم قولاً وعملاً.

واعتبر المدير المهدي قطاع التربية والتعليم بكل فئاته أكثر من يعول عليه في رفع الوعي والتثقيف كونه الأكثر احتكاكاً وقرباً من الطلاب بإعتبارهم الفئة الأكبر في المجتمع… معتبرا ان غرس الهوية الايمانية في نفوسهم يمثل ضمان لمستقبل الأمة الاسلامية وعزتها.

حضر الدرس الثقافي عدد ٥٢٣ من مدراء و نواب وموظفي مكتب التربية وفروعه بالأمانة .