بحضور رسمي وتربوي غفير .. ثانوية المختار تسطر معاني الإباء والصمود في الذكرى السنوية للشهيد
سطرت ثانوية عمر المختار الكبرى بمديرية شعوب صباح اليوم أجمل معاني الصمود والإباء في فعاليتها السنوية لذكرى الشهيد ١٤٤٣ه بحضور مدير عام مديرية آزال محمد الغليسي و امين عام المجلس المحلي بمديرية شعوب محمد الحضرمي
وخلال الفعالية التي حضرها مدراء إدارات الإعلام والأنشطة والجودة بمكتب التربية بالأمانة ناصر الهجري وخالد العقبي وسميرة بعثر أكد الغليسي على أهمية احياء هذه المناسبة العظيمة التي تعزز ثقافة الجهاد والإستشهاد مشيراً إلى التأييد الإلهي في النصر والتمكين حين نصدق العهد والولاء لله ورسوله.
و ثمّـن الغليسي ماقدمته ثانوية المختار من نماذج لتجسيد الهوية الإيمانية اليمانية بقلوب طلاب يتحلون بالإيمان والبأس والشجاعة.
وبحضور المشرفين الإجتماعيين بمديريتي شعوب و آزال خالد الجمره و ماجد السادة لفت مدير مكتب التربية بشعوب الدكتور عصام العابد إلى منزلة الشهداء ومكانتهم عند الله سبحانة وتعالى معبراً عن فخره واعتزازه بما تقدمه ثانوية المختار من صور الإباء والشموخ والصمود وأن هؤلاء الطلاب من خلال ما يقدمونه يوجهون رسائلهم المحملة بثقافة العلم والجهاد للعدوان وللعالم اجمع.
ومن جانبه رحب مدير ثانوية المختار ناجي المدري بالحضور الكريم في هذه الإحتفائية المقامة تعظيماً وتقديراً للشهداء ولإستلهام معاني الشجاعة والبطولة والتضحيات المقدمة في سبيل اعلاء كلمة الله والدفاع عن الوطن لنيل الحرية والسيادة والعيش بكرامة وعزة.
وتخلل الفعالية التي حضرها نواب إدارتي الأنشطة والإعلام عبدالله المداني وسبأ الشامي ونواب مدير منطقة شعوب التعليمية محمد الماخذي ويحيى المرتضى عدد من الفقرات المتنوعة من الأشعار الأناشيد والزوامل والرقص الشعبي وعرض تمثيلي معبر عن واقع المرتزقة والخونة ومايعيشونه من ذل ومهانة في ظل حكام دول العدوان.
وجرى خلال الفعالية قراءة الفاتحة على روح الشهيد التربوي البطل الأستاذ صالح سل معلم مادة اللغة الإنجليزية بثانوية المختار و تكريم أسر وأقارب الشهداء بشهائد تقديرية و هدايا عينية وفاءً لماقدموه من تضحيات في جبهات العزة والكرامة.
واختتم الحضور ومعهم رؤساء اقسام المنطقة التعليمية بشعوب و جمع من الوجاهات الإجتماعية و مشرفي الأحياء وأهالي الحي الفعالية بإفتتاح معرض الشهداء الذي تضمن صور ومقتنيات الشهداء وعدد من المجسمات الإبداعية للمآثر المدنية والتربوية التي دمرها العدوان ولنماذج من الأسلحة المصنعة محلياً.