في ظلال دعاء مكارم الأخلاق

أقيمت ندوة ثقافية بمكتب التربية بالأمانة بعنوان ” في ظلال دعاء مكارم الأخلاق ”

قال تعالى « يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلْتُمْ إِلَى ٱلْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا مِنَ ٱلْآخِرَةِ فَمَا مَتَٰعُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا فِى ٱلْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ » صَدَقَ آلَلَهُ الْعَظِيمْ
من هذا المنطلق تلقرآني العظيم تناولت كلمات للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي والسيد العلم قائد المسيرة القرآنية عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حول تهذيب النفس البشرية في ظل المؤثرات الخارجية التي تحيط بها

فلابد من استنهاض حقيقي يحيي فينا روح المسؤولية حتى لو كان على حساب وجودنا لأن الشهادة بعزة وكرامة أفضل من وجود يطوقه الذل والإستسلام للعدو من دون أثر أو فائدة سوى خسران الحياة الدنيا والآخرة.

وتطرقت الندوة إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر وكيف ثار الشعب الأميركي وقتلوا وعذبوا وأسروا المسلمين بينما حكام العرب لايبالون لما يحصل في دولهم من اضطهاد أو احداث تمس بشعوبهم.

وأشار الدرس الثقافي إلى أن هذا الذل ناتج عن نقص التربية الإيمانية وخصوصاً مايتعلق بالجانب الجهادي فالمؤمن الفطن لابد من أن يكون واعياً لمخططات عدوه وأهدافه وأن كل اعتداء خارجي يجب أن يواجه بردٍ أقوى منه كالضربات العسكرية التي اطلقها حزب الله على مواقع اسرائيل

واستعرضت الندوة العلماء الذين يبيعون الدين بما يتناسب مع المصالح في الفتاوى بما يرضي اليهود والنصارى فيقعون في اعظم الخطايا وهي الظلال بعد الهدى.

ودعت الكلمات في الدرس الثقافي إلى الإهتمام بالجانب الإقتصادي والزراعة للحصول على الإكتفاء الذاتي في قوتنا خير من أن يتحكم بنا اعدائنا لإيصال قوتنا إلينا ضارباً أمثلة للدول الزراعية والمصنعة محلياً بخبرة و جهود ابناءها.

وتضمنت الندوة جانباً من حياة الشهيد الرئيس صالح الصماد ومآثره في الحياة واهتمامه بزيارة جبهات الجهاد ودفع المجاهدين لحفظ القرآن ومعرفة الله سبحانه وتعالى والحرص على تنفيذ برنامج رجال الله.