مشاركة أطفال أمانة العاصمة في المسيرة المنددة بمواقف الأمم المتحدة المخزية بحق الأطفال
شهدت العاصمة صنعاء صباح اليوم، مسيرة كبرى حاشدة شارك فيها اطفال أمانة العاصمة تنديداً بمواقف الأمم المتحدة المخزية بحق أطفال اليمن.
ورفع المشاركون في المسيرة، لافتات منددة بالتواطؤ الأممي تجاه ما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان وكذا صور أطفال استشهدوا وأصيبوا جراء استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي على اليمن على مدى أكثر من ست سنوات.
وخلال المسيرة قرأ الأطفال الفاتحة على أرواح الأطفال الضحايا جراء العدوان الأمريكي السعودي.. مرددين الهتافات المنددة بتخاذل الأمم المتحدة ووقوفها إلى جانب القتلة والمجرمين.
وأكدت كلمة أطفال اليمن التي ألقيت خلال المسيرة، أن العالم أغمض عينيه عن حق أطفال اليمن مقابل الأموال وخضع لضغوطات المجرمين دون خجل.. وقالت” فمرة يخرجهم من قائمة العار ومرة يمنحهم الحق في التحقيق في الجرائم التي يرتكبونها بحقنا”.
وذكرت أنه وبعد أكثر من ست سنوات استشهد من أطفال اليمن أكثر من ثلاثة آلاف و500 طفل وطفلة وأصيب أكثر من أربعة آلاف آخرين وتيتم الآلاف وهُجر الملايين من منازلهم ومناطقهم.
وتطرقت إلى بعض الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان بحق الأطفال، ومنها جريمة ضحيان وجريمة جمعة بني فاضل وعرس سنبان ومدرسة الفلاح وبثينة عين الإنسانية.. مشيرة إلى معاناة الأطفال نتيجة ما سببه العدوان والحصار من أوبئة وسوء تغذية وتشوهات خلقية.
وأكدت أن العدوان استهدف 21% من المدارس بعضها دمرت بشكل كلي وبعضها الأخر يدرس الأطفال فيها على أنقاضها .. مشيرةً إلى الحصار الاقتصادي وآلاف الجرحى والمرضى المحتاجين للسفر للخارج للعلاج في ظل موقف مخز للأمم المتحدة يمنع الأطفال من العلاج والدواء.
وأدان البيان، الرضوخ الأممي لضغوط دول الاستكبار التي خضع لها الأمين العام للأمم المتحدة لتبييض صفحة الجاني على الرغم من وحشيته.. مستنكراً استمرار تجريم المظلوم وتبرئة الظالم وغض الطرف عنه والتواطؤ معه.
واختتم أن الأمم المتحدة نصبت نفسها خصماً لأطفال اليمن، وجعلت المنظّمات المنضوية تحت مظلّتها شريكاً في كل جريمة ارتكبت بحق الأطفال بسكوتها .. مؤكدةً أنها تقتل الأطفال تماما كما يقتلهم السلاح، ومعبرةً عن الأمل في يصحوا ضمير العالم، وأن يعيش أطفال اليمن بسلام.